نهجنا
تعتمد مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان في إستراتيجيتها على مفهوم التركيز على النتائج، وهو منهج مُعتمد لدى أعظم روّاد مجالات الأعمال الخيريّة في العالم. فأول من بدأ العمل في هذا النهج منذ قرن من الزمان، هو "جون دافيدسون روكفيلير"، ولا تزال المؤسسات الرائدة في مجال الأعمال الخيريّة من أمثال "غيتس" و "كلينتون" تعمل على تطوير هذا النهج.
يتسم نهجنا بالخصائص التالية:
- التركيز على الأهداف
- العمل على تطبيقات وسياسات استراتيجية مترابطة لإيجاد حلول ناجحة
- مواجهة التحديات الكبرى والاستثمار في حلها مع مرور الوقت، فالمشاريع تظهر نتائجها عبر الزمان
- الإدراك التام بأن المواطن هو أساس إهتمام الدولة، إذ يمثل بدوره التقدم الإجتماعي والحضاري. وعليه، ترتكز أعمال المؤسسة على بناء القدرات والمهارات وزيادة فرص التعليم وتوفير الخبرات. مما يؤكد قيمة المواطن لدى الدولة وحرص قياداتها الرشيدة على نماء وتطور شعبها
- تعتمد مشاريع المؤسسة على الدراسات والبحوث، فمن خلال الاستشارات والبيانات المقدمة من قبل الخبراء والجهات المعنية، تسعى المؤسسة دوماً للتأكد من صلاحية الأساليب المستخدمة
- وضع أهمية كبرى لعملية تقييم نتائج البرامج، وذلك لقياس مدى نجاح الأهداف المطروحة
- السعي إلى إحداث تغييرات إيجابية من خلال الشراكة التعاون مع الجهات المعنية
دور مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان:
- العمل كحلقة وصل بين جميع الأطراف المعنية
- دعم برامج التخطيط المشترك
- العمل كجهة حاضنة وكمنصة داعمة للمبادرات القائمة؛ وفي أحيان أخرى تقوم المؤسسة بابتكار برامج خاصة بها؛ وفي كلتا الحالتين، تحرص المؤسسة على الإسهام في إضافة قيم جديدة حيثما أتيحت الفرصة لذلك
- نشر المعرفة والوعي
- العمل كمنصة متميزة لجميع أفراد الأسرة، خاصةً الشباب، وذلك لتعزيز برامج الخدمة المجتمعية والتعرف على مجالات الأعمال الخيرية