أعلن “الجناح الوطني لدولة الإمارات في بينالي البندقية”، تعيين ياسر الششتاوي، أستاذ مشارك في قسم الهندسة المعمارية بجامعة الإمارات العربية المتحدة، قيِّماً على مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في الدورة الـ 15 للمعرض الدولي للعمارة في بينالي البندقية الذي يقام خلال الفترة من 28 مايو حتى 27 نوفمبر 2016. وقد تم فتح باب تقديم طلبات الترشّح لـ”البرنامج التدريبي في البندقية 2016” الذي يستمر على مدى الأشهر الستة للمعرض، أمام الإماراتيين والمقيمين بعمر الـ 21 فما فوق.

وتتولى مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان مهام المفوض الرسمي لـ “الجناح الوطني لدولة الإمارات في بينالي البندقية” وبدعم من وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع.

وقالت الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان، مؤسس “مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان” : “يسرنا أن تشارك دولة الإمارات العربية للمرة الثانية في المعرض الدولي للعمارة في بينالي البندقية، كما يسعدنا أن يتولى ياسر الششتاوي مهام القيّم على مشاركة الدولة في هذا المعرض الذي يعتبر أحد أهم الفعاليات في مجال الهندسة المعمارية على مستوى العالم. وكلنا ثقة بقدرته بما يمتلك من خبرة ومعرفة واسعتين، تمثيل الهوية العمرانية للدولة على أكمل وجه، الأمر الذي سيساهم في ترسيخ الإمارات كمركز عالمي للفن والثقافة”.

وتعليقاً على تعيينه، قال الششتاوي الذي يعتبر أحد الشخصيات المرموقة في مجال التخطيط الحضري والهندسة المعمارية في المنطقة: “إنه لشرف عظيم لي أن أمثّل دولة الإمارات العربية المتحدة في بينالي البندقية. يتميز المشهد الحضري في دولة الإمارات بلمسة إنسانية فريدة، فضلاً عن إنجازاته التقنية غير المسبوقة، الأمر الذي ساهم في تطوير بيئة عمرانية استثنائية بكل المقاييس. ولا شك في أن تطوير وتجسيد رؤية شاملة للمشهد العمراني لدولة الإمارات، في منبر مهم مثل بينالي البندقية مسألة تنطوي على قدرٍ كبيرٍ من التحدي والمتعة، وآمل أن أنجح في استعراض الخصائص الفريدة للواقع العمراني والثقافي الغني بدولة الإمارات خلال هذا الحدث العالمي المميز”.

وسوف يُمضي كل من المتدربين الذين سيقع عليهم الاختيار للانضمام إلى “البرنامج التدريبي في البندقية” شهراً كاملاً في مدينة البندقية خلال فترة البينالي، حيث سيعملون كمشرفين على الجناح الوطني لدولة الإمارات. وذلك بعد إكمال فترة تدريبية بالتعاون مع مؤسسات ثقافية بارزة في دولة الإمارات.

من جانبها، قالت أنجيلا مجلي، المدير التنفيذي والمستشار العام في “مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان”: يتيح البرنامج التدريبي فرصة فريدة للشباب الذين يطمحون إلى العمل في مجال الفن والثقافة، لشحذ مواهبهم وتطوير خبراتهم والتبادل الثقافي والعمل على إنجاز مشروع مميز مع كبار الخبراء والمختصين في مجال العمارة. ويسعدنا أن نوفر هذه الفرصة للمواهب الشابة الصاعدة الذين سوف يساهمون في مسيرة تطور المشهد الثقافي والعمراني في دولة الإمارات العربية المتحدة”.

ومنذ مشاركته الأولى في بينالي البندقية في عام 2009، احتضن الجناح الوطني لدولة الإمارات أكثر من 100 متدرب، وقد انتقل العديد منهم إلى العمل في مجال الفن بعد تخرجهم من البرنامج التدريبي.