بدء تقديم طلبات الالتحاق ببرنامج منحة شمسة بنت محمد آل نهيان للتربية في المرحلة المبكّرة من الطفولة | 2016/2014

 

وجهت مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، وبالتعاون مع جامعة ييل، الدعوة للمتخصصين الشباب من عدة قطاعات والمهتمين بمواصلة المشوار الوظيفي بمجال تنمية المرحلة المبكرة لحياة الطفل إلى تقديم طلبات الانضمام إلى برنامج منحة شمسة بنت محمد آل نهيان للتربية في المرحلة المبكّرة من الطفولة للسنة الأكاديمية ٢٠١٤ – ٢٠١٦.

ويتحتم على المرشحين الراغبين بالانضمام إلى هذا البرنامج التمتع بخبرة عمل لا تقل عن ثلاث سنوات في المؤسسات التالية (الأمر لا يقتصر على هذه المؤسسات): المدارس الحكومية والخاصة (مراحل رياض الأطفال)، ومراكز الرعاية اليومية، والمستشفيات، ومجلس أبوظبي للتعليم، ووزارة التعليم، ووزارة الشؤون الاجتماعية، وأقسام التعليم في الجامعات المحلية أو الصحافة، علماً أن الترشيح متاح للأفراد الشباب من النساء والرجال حيث تخضع عملية الاختيار لعدة معايير مثل طلب التقديم والمقابلة التي تليها وعملية التقييم التفصيلية التي تقوم بها المؤسسة وجامعة ييل.

وسيتم قبول طلبات الالتحاق بهذه المنحة التي تستغرق الدراسة فيها ١٨ شهراً بدءاً من شهر أكتوبر هذا العام وتنتهي في مايو ٢٠١٦ في الأول من شهر مايو ٢٠١٤. وسيتم الاعلان عن المرشحين الذين تم اختيارهم خلال الأسبوع الأول من شهر يوليو هذا العام للبدء بالدراسة في الولايات المتحدة وحضور الدروس التي يقدمها أساتذة من جامعة ييل في أبو ظبي وكذلك العمل في مشروع يقوم على أساس تطبيق المعرفة التي اكتسبوها خلال السنة الأولى من الدراسة.

وأكدت الشيخة شمسة بن محمد آل نهيان، مؤسسة ورئيسة برنامج تنمية المرحلة المبكرة لحياة الطفل في المؤسسة، بالقول، “في الوقت الذي يمضي فيه برنامج تنمية المرحلة المبكرة لحياة الطفل في بناء قاعدة من المختصين بمجال تنمية مخرجات التعليم لدى الأطفال في المراحل المبكرة، فإننا نشجع الدارسين في هذه المنحة على العمل في مشاريع تعود بنتائج هادفة وإيجابية على المجتمع”.

وأضافت، “يتحقق مثل هذا الأمر سواء في مجال عملهم الحالي أو من خلال المجالات الأخرى المهمتين بمواصلتها، وليقدموا بالتالي مساهمة عظيمة في خدمة المجتمع من خلال تنمية المرحلة المبكرة لحياة الطفل”.

هذا، وتتيح الشراكة الاستراتيجية التي تتمتع بها مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان وجامعة ييل للدراسين في برنامج تنمية المرحلة المبكرة لحياة الطفل على اكتساب الخبرة الدولية من خلال العمل مع مدرسين في الولايات المتحدة. ومن جانب آخر، ستعمل المؤسسة على مساعدة هؤلاء الدراسين خلال فترة دراستهم في الإمارات على تطبيق الأفكار التي لديهم وتعزيز مكانتهم باعتبارهم رواداً في مجال تنمية المرحلة المبكرة لحياة الطفل.

وأكد الدكتور والتر غليام، مساعد أستاذ طب الأطفال وعلم النفس ومدير مركز ادوارد زيغلر لتنمية الطفل والسياسة الاجتماعية في مركز دراسات الأطفال التابع لجامعة ييل، بأن برنامج شمسة بنت محمد آل نهيان لتنمية المراحل المبكرة لحياة الطفل نجح منذ إطلاقه في سبتمبر عام ٢٠١٣ في تلقي استجابة ايجابية من جانب المؤسسات التعليمية والطبية والمجتمع على حد سواء، لافتاً أن الكثير من الأسئلة والاستفسارات وردت إليهم لما يتعلق بالدورة الثانية من البرنامج.

وأضاف، “إلى جانب توسيع السنة الاكاديمية المستمرة حتى عام ٢٠١٥، فإن مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان وجامعة ييل تقبل طلبات الالتحاق بالسنة الأكاديمية ٢٠١٤ـ٢٠١٦. ويتكفل هذا الأمر بمنح الطلبة المشاركين بالبرنامج تجربة متكاملة لاكتساب المهارات والمعرفة بمجال ممارسات وسياسات تنمية المرحلة المبكرة لحياة الطفل”.

وتحرص مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان من خلال توجيه وإشراف الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان، على المساهمة في إرساء مستقبل واعد لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال تحقيق تطلعاتهم.

للمزيد من المعلومات، يرجى مراسلتنا عبر البريد الإلكتروني eduprogram@shf.ae